الأردن يودع كأس آسيا للسلة بخسارة أمام تايبيه.

اختتم المنتخب الأردني الأول لكرة السلة مشواره في نهائيات كأس آسيا المقامة في مدينة جدة بهزيمة مُرة أمام منتخب الصين تايبيه، حيث انتهت المباراة بنتيجة 64-78 وبفارق 14 نقطة، وذلك في باكورة مواجهات الملحق المؤهل للدور ربع النهائي.
وبهذا الفوز، حجز منتخب الصين تايبيه، بقيادة مدربه الإيطالي القدير جانلوكا توتشي، مقعدًا في دور الثمانية لمواجهة منتخب إيران، الذي تصدر المجموعة الثانية بجدارة.
لم يقدم المنتخب الأردني الأداء المنتظر والمعهود عنه، حيث عجز عن تحقيق أي تفوق في أي من فترات اللقاء. هيمن لاعبو تايبيه على مجريات اللعب منذ صافرة البداية، ورغم محاولات النشامى الحثيثة للحفاظ على مستوى الندية، إلا أن لاعبي تايبيه تمكنوا من حسم الربع الأول لصالحهم بنتيجة 21-17. وتكرر المشهد ذاته في الربع الثاني، الذي شهد تقدمًا أردنيًا طفيفًا في نهايته، لكن سرعان ما استعاد تايبيه زمام الأمور بتسجيل سلسلة من 6 نقاط متتالية، اختتمها اللاعب براندون جيلبك، ليحافظ على تقدم منتخب بلاده في نهاية الشوط الأول بنتيجة 39-35.
وفي الربع الثالث، فرض منتخب تايبيه سيطرة مطلقة على مجريات اللعب، ونجح في توسيع الفارق إلى عشر نقاط لتصبح النتيجة 49-39. وعلى الرغم من محاولات المنتخب الأردني للعودة إلى المباراة بفضل تألق اللاعب دار تاكر وتسجيله بعض النقاط الحاسمة، إلا أن تألقه اصطدم بصلابة المدافع برندون جيلبك تحت السلة. وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة، عزز اللاعب تشن يينج-تشون تفوق تايبيه بتسجيله ثلاثيتين ناريتين، مما أعاد الزخم لفريقه وحسم النتيجة بشكل قاطع.
وتألق اللاعب براندون جيلبك بشكل لافت تحت السلة مع منتخب تايبيه، حيث سجل 9 نقاط وقام بالتقاط 11 كرة مرتدة، بالإضافة إلى تسجيله رقمًا قياسيًا في البطولة بتحقيقه 7 صدات ناجحة، كما أنه قام بتغيير مسار العديد من التسديدات الأخرى.
وعلى الجانب الآخر، كان آدم هينتون هو الأفضل تسجيلًا في صفوف منتخب تايبيه برصيد 18 نقطة، بينما سجل اللاعب رقم 13 نقطة. وفي المقابل، كان دار تاكر هو الأفضل في صفوف المنتخب الأردني بتسجيله 20 نقطة وقيامه بـ 7 متابعات و2 سرقة للكرة وصدّة واحدة، إلا أنه افتقد إلى الدعم الكافي من زملائه في الفريق.